ومن ذلك زيادة ألف للإطلاق في نحو1:
أَقِلّي اللوم عاذلَ والعِتابا ... ............................2
و3:
يا دارَ عَمْرَة من مُحْتلّها الجَرَعا ... ...................................4
وقد ذكرنا ذلك بما فيه في هذا الكتاب وغيره.
ونحو منه لحاقها في أواخر الآي نحو {الظُّنُونَا} [الأحزاب: 10] و {السَّبِيلا} [الأحزاب: 67] و {قَوَارِيرَا} [الإنسان: 15] وقد ذكرناه أيضًا.
ومن ذلك زيادتها بعد هاء الضمير علامة للتأنيث، وذلك نحو: "رأيتها" و"مررت بها" فالاسم هو الهاء، وأما الألف فزيدت علمًا للتأنيث.
ومن حذف الواو في نحو قوله5:
له زَجَل كأنه صوت حادٍ ... إذا طَلَب الوَسيقة أو زَمِيرُ6
وقول الآخر7:
فظَلتُ لدى البيت العتيق أُخيلُهُ ... ومِطوايَ مُشتاقانِ لَهْ أَرِقانِ8