فأما الألف في "احنبطى"1 و"ابرنتى"2 و"اسرندى" و"اغندى"3 فإنما هي بدل من ياء لقولهم "احبنطيبت" و"ابرنتيت" و"اسرنديت" و"اغرنديت" وفي الحديث: "فيظل محبنطيا على باب الجنة"4.

وقال5:

فظل محبنطيا ينزو له حبق ... إما بحق وإما كان موهونا6

أي: منتفخا.

وقرأت على أبي علي، وأنشدنا من بعض كتب الأصمعي7:

ما بال زيد لحية العريض ... مبرنتيا كالخزر المريض8

أي: غضبان. وقال الآخر9:

قد جعل النعاس يسرنديني

أدفعه عني ويغرنديني10 أي: يعولني ويتجللني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015