فأما الألف في "احنبطى"1 و"ابرنتى"2 و"اسرندى" و"اغندى"3 فإنما هي بدل من ياء لقولهم "احبنطيبت" و"ابرنتيت" و"اسرنديت" و"اغرنديت" وفي الحديث: "فيظل محبنطيا على باب الجنة"4.
وقال5:
فظل محبنطيا ينزو له حبق ... إما بحق وإما كان موهونا6
أي: منتفخا.
وقرأت على أبي علي، وأنشدنا من بعض كتب الأصمعي7:
ما بال زيد لحية العريض ... مبرنتيا كالخزر المريض8
أي: غضبان. وقال الآخر9:
قد جعل النعاس يسرنديني
أدفعه عني ويغرنديني10 أي: يعولني ويتجللني.