و "عَطْوَّدٍ"1 و"سَنَوَّرٍ"2 و"اخْرَوَّطَ"3 و"اعْلَوَّطَ"4. وخامسة نحو "قِنْدَأو"5 و"سِنْدَأْوٍ"6 و"كِنْثَأْوٍ"7 و"عَضْرَفُوط"8 و"مَنْجَنُون"9 و"حَيْزَبُون"10 قال القطامي11:

إذا حَيْزَبُونٌ تُوقِدُ النارَ بعدما ... تَلَفَّعَتِ الظلماءُ من كلِّ جانبِ12

ولم تزد الواو أولا البتة، وذلك أنها لو زيدت لم تخل من أن تكون مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة، فلو زيدت أولا لاطرد فيها الهمز كما همز نحو {أُقِّتَتْ} [المرسلات: 11] و"أُعِدَ زيدٌ" ولو زيدت مكسورة لكان قلبها أيضًا جائزًا وإن لم يكن في كثرة همز المضمومة، وذلك نحو "إسادة" و"إعادة" و"إفادة"13 في "وِسادة" و"وعاء" و"وِفَادَة". وكذلك قولهم "إِشاح" في "وِشاح"14. ولو زيدت أولا مفتوحة لم تخل من أن تزاد في أول اسم أو فعل إذ الحروف ليست من محتمل الزيادة، فلو زيدت في أول الاسم مفتوحة لكنت متى صغرت ذلك الاسم فضممتها ممكنا من همزها، كما تقول في "وْجَيْه" تضغير "وجه":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015