وأنشد أبو العباس1:
حميدُ الذي أمَجٌ دارُه ... أخو الخمر ذو الشيبةِ الأصلعُ2
أراد: حميدٌ: وأنشد أيضا3:
عمرُو الذي هَشَمَ الثريدَ لقومِه ... ورجال مكةَ مسنتون عجاف4
أراد عمرٌو الذي. وقال ابن قيس5:
كيف نومي على الفراش ولما ... تشملِ الشامَ غارةٌ شعواءُ
تذهلُ الشيخَ عن بنِيه وتبدِي ... عن خدامِ العقيلةُ العذراءُ6
أي وتبدى عن خدامٍ العقيلة، أي تبدي العقيلةُ عن خدامٍ.
وأنشدوا أيضًا:
والله لو كنتَ لهذا خالصا ... لكنت عبدًا آكل الأبارِصا7
أي: أكلا الأبارصا. وإنما جاز حذف التنوين من هذه الأسماء في هذه الأماكن، وقد كان الوجه تحريكه لالتقاء الساكنين، في نحو رمى القومُ،