أنه أراد بالخزر الخنازير؛ لأن كل خنزير عندهم أخرز1.
وأنكر ذلك أحمد بن يحيى؛ فقال: خزر: جماعة خنزير على حذف الزوائد.
ظن الظنون زائدة؛ وإنما هي ههنا أصل.
الثاني من القسمة، وهو زيادة النون غير مصوغة في الكلمة: زيدت علمًا للجمع والضمير في نحو قولك: الهندات قمن، وقعدن، ويقمن، ويقعدن. وعلامة للجمع مجردة من الضمير نحو: قعدن الهندات، ويقعدن أخواتك في من قال ذلك2.
ومن أبيات الكتاب3:
ولكن ديافي أبوه وأمه ... بحوران يعصران السليط أقاربه4
فهذه النون في يعصرن علامة للجمع مجردة من الضمير؛ لأنه لا ضمير في الفعل لارتفاع الظاهر به.
وتزادا للتوكيد في الأفعال خفيفة وثقيلة في نحو "لتقومن" و"لتقعدن" و {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: 17] 5 و {لَنَسْفَعًََا بِالنَّاصِيَةِ} [العلق: 15] 6.