وقول الآخر1:

وهم رعن الآل أن يكونا ... بحرًا يكب الحوت والسفينا2

فليس أحد الحرفين بدلًا من صاحبه، وذلك أن الرعن بالنون من الرعن، وهو الاضطراب.

قال الشاعر3:

ورحلوها رحلة فيها رعن4

وعلى هذا قراءة الحسن: {لا تَقُولُوا رَاعِنَا} [البقرة: 104] 5 أي خطأ وخطلًا6 من القول؛ فسمي أول السراب رعنا لتموجه7 واضطرابه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015