وقول الآخر1:
وهم رعن الآل أن يكونا ... بحرًا يكب الحوت والسفينا2
فليس أحد الحرفين بدلًا من صاحبه، وذلك أن الرعن بالنون من الرعن، وهو الاضطراب.
قال الشاعر3:
ورحلوها رحلة فيها رعن4
وعلى هذا قراءة الحسن: {لا تَقُولُوا رَاعِنَا} [البقرة: 104] 5 أي خطأ وخطلًا6 من القول؛ فسمي أول السراب رعنا لتموجه7 واضطرابه.