المجلد الثاني

باب اللام

الحديث عن اللام

...

بسم الله الرحمن الرحيم

باب اللام:

الحديث عن اللام:

اللام حرف مجهور يكون أصلًا وبدلًا، وزائدًا.

فإذا كان أصلًا؛ وقع فاءً وعينًا ولامًا؛ فالفاء: نحو لعب ولزم، والعين: نحو قلب وسلم، واللام: نحو شعل وجعل.

فاما قول الراجز1:

لما رأى أن لا دعة ولا شبع ... مال إلى أرطاة حقف فالطجع2

فإنه يريد: فاضطجع؛ فأبدل الضاد لامًا، وهو شاذ. وقد روي: فاضطجع. ويروى أيضًا: فاطجع، ويروى أيضًا: فاضجع.

وأبدلوا اللام من النون فى أصيلان فقالوا: أصيلال.

وإذا كانت اللام زائدة فهي على ضريبن:

أحدهما: أن تزداد فى الكلمة مبنية معها غير مفارقة لها.

والآخر: أن تزداد فيها لمعنى، ولا تكون صيغة الكلمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015