وقال: بطائط: إتباع.
وقالو: احبنطأت، فالهمزة زائدة.
وزادوها أيضا في النئدلان، وهو النيدلان، حدثني بذلك أبو علي، والنيدلان: هو الكابوس.
وأنشدوا:
تفرجة القلب قليل النيل ... يلقى عليه النيدلان بالليل1
وقالوا أيضا: الرئبال، بالهمز، وإنما هو الريبال، بغير همز.
فأما قولهم بأز، وتأبلت القدر، وتأ بل، والعألم، والخأتم، فلم تبتدأ فيه الهمزة زائدة، وإنما أبدلت الألفات فيهن همزة بعد أن ثبتن زوائد.
وكذلك قولهم: قوقأت2 الدجاجة.
وقد يجوز على هذا أن تكون همزة رئبال بدلا من ياء ريبال، وعلى كل حال فهذه الهمزات زوائد، لأنها بدل من حروف زوائد.
فهذه جملة زيادة الهمزة غير أول، وهو غريب. منه ما هو في أيدي أكثر الناس، ومنه ما أخرجه لي البحث عنه، وطول المطالبة له.