وقوله:
وسهيل كوجنة الحب في اللو ... ن وقلب المحب في الخفقان
يسرع اللمح في احمرار كما تسر ... ع في اللحظ مقلة الغضبان
وقوله:
تراقب أظلاف الوحوش نواصلا ... كأصداف بحر حول أزرق مترع
وهذه تشبيهات صحاح وأمثالها كثيرة
وقد وإلى أبو القاسم محمد ابن هانئ الأندلسي التشبيه بكأن في أبيات كثيرة فقال:
كأن رقيب النجم أجدل مرقب ... يقلب تحت الليل في ريشه طرفا1
كأن بني نعش ونعشاً مطافل ... بوجرة قد أضللن في مهمه خشفا2
كأن سهيلاً في مطالع افقه ... مفارق إلف لم يجد بعده إلفا3