ومما ورد في القرآن العظيم من هذا الفن قوله تبارك وتعالى: {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} 1 وقوله تبارك وتعالى: {يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} 2 وقوله عز وجل: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} 3 ومن كلام النبي صلى الله عليه وسلم: " عصية عصت الله وغفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله " وقال خالد ابن صفوان لرجل من بني عبد الدار: هشمتك هاشم وأمتك أمية وخزمتك مخزوم فأنت ابن عبد دارها ومنتهى عارها. وكتب بعض الكتاب: العذر مع التعذر واجب فرأيك فيه وقال آخر: لا ترى الجاهل إلا مفرطاً أو مفرطاً.
وقال العلاء بن سليمان:
والحسن يظهر في شيئين رونقه ... بيت من الشعر أو بيت من الشعر
وقال مهيار بن مرزويه:
وإذا عددت سنى لم أك صاعداً ... عدد الأنابيب التي في صعدتي
وألام فيك شبت على الصبا ... يا جور لأئمتي عليك ولمتي4
وقال أبو العلاء بن سليمان:
إن جهلاً سلمى لآل سليمى ... وثنائي على عذاب الثنايا
وقال أبو عبادة: