مرحلة، ما الذي يرجى ممن كان مثله في تقاصر الخطى، وتخاذل القوى، وتداني المدى، والتوجه إلى الدار الأخرى؟ أبعد دقة العظم، ورقة الجلد وضعف الجسم، وتخاذل الأعضاء، وتفاوت الاعتدال، والقرب من الزوال؟ إن الذي بقي منه ذماء ترقبه المنون بمرصد، وشلشة هي هامة اليوم أو غد. قد خلق عمره، وانطوى عيشه، وبلغ ساحل الحياة، ووقف على ثنية الوداع، وأشرف على دار المقام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015