قالوا: لأنه أقرب إلى موضع ذكر السجود والأمر به، والمبادرة إلى فعل الخير (?).

الترجيح:

والذي يظهر لي رجحانه هو القول الأول، لوجاهة ما ذكروه، ثم إن فيه احتياطًا، وهو تأخير يسير لا يضر عند الجميع.

الموضع الثاني: في فصلت:

وقد اختلف أهل العلم في موضع السجود فيها على ثلاثة أقوال:

القول الأول: أن ذلك عند قوله: {وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ} [فصلت: 38].

ذهب إليه الحنفية (?)، وبعض المالكية (?)، والشافعية في الأصح (?)، وأحمد في رواية عنه؛ وهي المذهب (?).

وهو قول: سعيد بن المسيب، وابن سيرين، وأبي وائل، والثوري، وإسحاق (?).

واستدلوا بما يلي:

1 - ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه كان يسجد في الآية الأخيرة من {حم * تَنْزِيلُ} [فصلت: 1، 2] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015