ويمكن أن يناقش: بأن البيان قد حصل بما أوردناه من أدلة، وهي كافية في إثبات مثل هذا.

الترجيح:

ولعل الراجح هو القول الأول لقوة أدلته، ومنها حديث عمرو، وتأييده بما صح عن عمر، وما نقل عن الجمع من فقهاء الصحابة.

ثانيًا: السجود في (ص):

وقد اختلف أهل العلم في السجود فيها على قولين:

القول الأول: أنها ليست من سجدات التلاوة، وإنما هي سجدة شكر:

ذهب إليه الشافعية في الصحيح من المذهب (?)، وأحمد في رواية عنه وهي المذهب (?)، وهو قول علقمة (?).

الأدلة:

1 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر (ص) فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تشزن (?)، الناس للسجود، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم قد تشزنتم للسجود. فنزل فسجد وسجدوا» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015