المبحث الثاني
ما اختلف في السجود فيه
اختلف أهل العلم في السجود في (ثانية الحج) وفي (ص) وفي السجود في المفصل، أي: في (النجم) وفي (الانشقاق) وفي (العلق) (?)؛ وإليك تفصيل أقوالهم في ذلك:
القول الأول: أنها في مواضع السجود:
ذهب إليه مالك في رواية عنه (?)، والشافعية (?)، وأحمد في رواية عنه وهي المذهب (?)، وهو قول إسحاق، وأبي ثور، وابن المنذر (?) وداود (?).
الأدلة:
1 - حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: «أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس عشرة سجدة؛ منها: ثلاث في المفصل، وفي سورة الحج سجدتان» (?).