ونوقش من ثلاثة أوجه:

الوجه الأول: بأن هذا حكاية قول إبليس (?)، وهو ليس إلا قوله: ... {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12].

وأجيب: بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر بذلك ولم ينكره (?).

الوجه الثاني: أنه إخبار عن السجود الواجب (?).

الوجه الثالث: أنه لو سلم بأنه أمر، فقد ورد ما يصرفه عن الوجوب، وهو ما يأتي في أدلة القول الثالث.

ثالثًا: من أقوال الصحابة:

1 - ما صح عن عثمان رضي الله عنه أنه قال: «إنما السجدة على من استمعها» (?).

2 - ما روي عن ابن عباس؛ أنه قال: «إنما السجدة على من جلس لها» (?).

3 - وعن ابن عمر؛ أنه قال: «إنما السجدة على من سمعها» (?).

قالوا: و «على» كلمة إيجاب؛ فدل على وجوب السجود (?).

ونوقش: الاستدلال من أوجه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015