4 - أن الله أمر بني إسرائيل أن يدخلوا الباب سجدًا، ويقولوا: حطة و معلوم أنه لم يأمرهم بوضوء، ولا كان الوضوء مشروعًا لهم، بل هو من خصائص أمة محمد.
5 - أن الله أخبر عن الأنبياء بالسجود المجرد في مثل قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: 58].
ولم يكونوا مأمورين بالوضوء، فإن الوضوء من خصائص أمة محمد (?).
6 - أنه روي عن عثمان في الحائض تسمع السجدة: «تؤمئ برأسها» (?).
7 - وعن ابن عمر أنه كان يسجد على غير وضوء (?).
ونوقش: بأنه روي عنه قوله: لا يسجد الرجل إلا وهو طاهر (?).
وأجيب: بأنه يحمل على الطهارة الكبرى، أو على الاستحباب جمعًا بين الروايتين (?).
8 - ما رواه عطاء عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: كان يقرأ