من قبل القرآن إذا يتلي عليهم القرآن يسجدون.
وظاهر هذا سجود مطلق كسجود السحرة، وكقوله: {وَادْخُلُواْ الْباب سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ} [البقرة: 58] ، وإن كان المراد به الركوع. فالسجود هو خضوع له وذل له؛ ولهذا يعبر به عن الخضوع. كما قال الشاعر:
ترى الأُكُم فيها سجداً للحوافر
قال جماعة من أهل اللغة: السجود التواضع والخضوع وأنشدوا: