وفي رواية لأحمد: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبيض مليحا مقصدا.

وقال علي رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أزهر اللون.

رواه البيهقي.

وقال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أحسن الناس لونا.

رواه ابن الجوزي.

وقالت أم معبد رضي اللَّه تعالى عنها: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ظاهر الوضاءة.

رواه البيهقي.

وقال هند بن أبي هالة [ (?) ] رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنور المتجرد.

رواه الترمذي والبيهقي.

وقالت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها أهدي لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شملة سوداء فلبسها، وقال:

كيف ترينها علي يا عائشة؟ قلت، ما أحسنها عليك يا رسول اللَّه! يشوب سوادها بياضك وبياضك سوادها [ (?) ] .

رواه ابن عساكر.

تنبيهات

الأول: روى الإمام أحمد ويعقوب بن سفيان والبزار وابن حبان والحاكم وصححه الحافظ عن أنس رضي اللَّه تعالى عنه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أسمر اللون.

ورواه البيهقي من وجه آخر بلفظ: كان بياضه إلى سمرة وعند الإمام أحمد بسند حسن: أبيض إلى سمرة.

وروى ابن أبي شيبة عن شيخه هوذة والإمام أحمد عن شيخه محمد بن جعفر وأبو نعيم عن روح قالوا: أنبأنا عوف بن أبي جميلة [ (?) ] عن يزيد الفارسي رحمه اللَّه تعالى قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المنام فذكرت ذلك لابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما فقال: صفه لي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015