«د» قال تعالى: إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ قال ابن فارس: والوعظ التخويف.
وقال الخليل هو التذكير بالخير وما ترق له القلوب. وقال الجوهري: هو النّصح والتذكير بالعواقب.
بمعنى الوفيّ من قولهم: درهم واف وكيل واف أي تامّ. وسمي صلى الله عليه وسلّم بذلك لكماله خلقاً وخلقاً ورجحانه على غيره عقلاً. قال حسان- رضي الله تعالى عنه- يمدحه صلى الله عليه وسلم:
وافٍ وماضٍ شهابٌ يستضاء به ... بدرٌ أنار على كلّ الأناجيل
المالك أو الملك أو الحاكم، اسم فاعل من الولاية وهي بالكسر فقط:
الإمارة. أو الشريف القريب من معالي الأمور، من الولاء بمعنى القرب كالولاية بالكسر والفتح.
وهو من أسمائه تعالى والمعنى ما مرّ.
ذو الوجاهة والجاه عند الله تعالى.
بكسر الراء: التقيّ، اسم فاعل من الورع وهو اتّقاء الشبهات، يقال: ورع الرجل يرع بالكسر فيهما ورعاً ووراعة فهو ورع أي متّقٍ وقال ابن يونس- رحمه الله تعالى-:
الورع: الخروج من كل شبهة ومحاسبة النفس مع كل طرفة ولهذا مزيد بيان في باب ورعه صلى الله عليه وسلم.
بالمهملة والتحتية كأمير: الحسن الوجه الجميل.
ما يتقرب به ويتوسّل إلى ذي قدر. وهو صلى الله عليه وسلم وسيلة الخلق إلى ربهم.
«عا» بالمهملة: الخليفة القائم بالأمر من بعد غيره. سمّي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه قام بأمر التبليغ والرسالة من بعد عيسى صلى الله عليهما وسلم الذي بشر به وأخبر برسالته وحضّ على اتباعه.
«الوفيّ» :
«د» : الكامل الخلق التام الخلق. وهو فعيل صيغة مبالغة من الوفاء.
وكان صلى الله عليه وسلم أوفى الناس بالعهد وأوفاهم ذمةً. وتقدّم قول القاضي في «الأبرّ» . وفي حديث هرقل قوله لأبي سفيان: فهل يغدر؟ قال: لا.
وهذا الاسم من أسمائه تعالى.
«عا» أي موليه وهو الإحسان والبرّ.
الناصر أو الوالي أو المتولّي مصالح الأمة القائم بها، قال تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أو المحب لله أو المتصف بالولاية وهي عبارة عن كشف الحقائق وقطع العلائق وتصرّف في باطن الخلائق. قال القشيري: الوليّ له معنيان أحدهما: فعيل