اسم فاعل من أنار إذا أضاء. أي المنوّر قلوب المؤمنين بما جاء به
بالضم: الذي يهابه الناس أي تخافه لعظم بأسه وسلطانه، اسم مفعول من الهيبة وهي الخوف والرّهبة.
قال في الإحياء: الهيبة: خوف مصدره الإجلال والتعظيم، فهي أخص من الخوف لوجوده بدون التعظيم، كالخوف من العقرب ونحوها من الأشياء الخسيسة، وعدم صدقها بدونه كالخوف من سلطانٍ معظم.
وسمي بذلك لأنه كان من مهابته أنه كان أعداؤه إذا كان بينه وبينهم مسيرة شهر هابوه وفزعوا منه، ولهذا مزيد بيان في الخصائص
«ع» «ح» : لأنه صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة إلى المدينة، ولهذا مزيد بيان في أبواب الهجرة
بضم الميم وفتح الدال: اسم مفعول من أهدى الشيء يهديه فهو مهدىً.
قال صلى الله عليه وسلم: «إنما أَنا رحمة مهداة»
بضم الميم وكسر الدال اسم فاعل من أهدى بمعنى هدى، وهو المرشد والدالّ على طريق الخير، قال تعالى: وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً. قال حسان رضي الله تعالى عنه يرثيه:
جزعاً على المهدي أصبح ثاويا ... يا خير من وطئ الحصا لا تبعد
[ (?) ]
بالمعجمة: المطهّر الأخلاق الخالص من الأكدار اسم مفعول من التهذيب وهو الخلوص أيضاً
قال «يا» سمّاه به عمّه العباس في الأبيات التي امتدحه بها ومنها:
حتّى احتوى بيتك المهيمن من ... خندف علياء تحتها النّطق
قال ابن قتيبة: قوله: «حتى احتوى بيتك المهيمن» أي يا أيها المهيمن «ط» : وقد ورد تسميته به في قوله تعالى: وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ.
روى ابن جرير عن مجاهد رحمه الله تعالى قال: «ومهيمناً عليه» محمد صلى الله عليه وسلم مؤتمن على القرآن.