الصيّن. وتقدم.
بمعجمتين بوزن منبر: السيد الشريف العظيم المنيف.
«عا» بضاد معجمة نسبة إلى مضر أحد أجداده، وتقدم الكلام عليه في أبواب نسبه صلى الله عليه وسلم.
العرب لا تقول إلا ربيعة ومضر ولا تنطق بالعكس أصلاً مع أن مضر أشرف من ربيعة طلباً للخفّة إذ لو قدّمت مضر لتوالت حركاتٌ كثيرة فأخّر ليوقف عليه بالسكون.
«عا» بالمعجمة مهموز: اسم فاعل من أضاء إذا أنار، وسمّي صلى الله عليه وسلم بذلك كما سمي بالضياء، وقد مرّ الفرق بينه وبين النور مع مزيد كلام.
قال كعب يمدحه صلى الله عليه وسلم:
نورٌ يضيء له فضلٌ على الشّهب
المتّبع الذي يذعن وينقاد له، اسم مفعول من الطاعة. قال تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأحد القولين في قوله تعالى: مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ أنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ونقله «د» عن كعب «ط» : ويحتمل ضبطه بكسر الهاء اسم فاعل لأنه صلى الله عليه وسلم طهر من دنس الشّرك. وبفتحها اسم مفعول لأنه صلى الله عليه وسلم طهر ذاتاً ومعنى ظاهراً وباطناً.
ورد في حديث ابن ماجة السابق في الأوّاه أي المنقاد لربه، اسم فاعل من الطّوع وهو الانقياد ومثله الطاعة. يقال طاع يطوع وأطاع يطيع فهو طائع ومطيع وأطعته فهو مطاع.
«خا» المنصور على من عاداه.
«عا» بالبر والخير والإحسان أي معروف لله تعالى أي برّه وإحسانه لعباده أو صاحب المعروف.
الموقّر. ذكرهما «د» قال تعالى: وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وقال تبارك وتعالى:
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ فأوجب الله تعالى تعزيره وتوقيره وإكرامه، ومعنى يعزّروه يجلّوه، وقيل: يبالغوا في تعظيمه، وقيل يعينوه، وقرئ بزاءين من العزّ، ومعنى يوقّروه: يعظموه.
ومن ذلك ما أوجبه الله تعالى من خفض الصوت عنده بقوله: لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ الآية. ولهذا مزيد بيان في باب وجوب تعظيمه وتوقيره صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ولهذا مزيد بيان في باب عصمته صلى الله عليه وسلم.