مرة العالية أو إنّها ترياق أول البكرة على الريق» وفي لفظ: «في عجوة العالية شفاء أو ترياق أول البكرة على ريق النّفس شفاء من كل سحر أو سمّ

[ (?) ] .

وروى الشيخان عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بالعود الهنديّ، فإنّ فيه سبعة أشفية يسعط به من العذرة ويلدّ به من ذات الجنب» .

الهاء

الهليلج:

روى الحاكم وتعقّب والدّيلمي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بالهليلج الأسود فاشربوه فإنّه من شجر الجنّة طعمه مر وهو شفاء من كل داء»

[ (?) ] .

في بيان غريب ما سبق:

شونيز:

بشين معجمة مضمومة فواو ساكنة فنون فمثناة تحتية فزاي، قال أبو نعيم في الطب: وهو شنيز فارسيّ الأصل.

روى عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- الشونيز دواء من كل داء إلّا الموت.

صعتر:

بصاد فعين مهملتين فمثناة فوقية فراء.

روى أبو نعيم في الطب عن أبان بن صالح عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «بخّروا بيوتكم بالشّيح والمرّ والصّعتر»

[ (?) ] وفيه عن [أنس] [ (?) ]- رضي الله تعالى عنه- قال: مر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بحائط من حيطاننا، وفيه شجرة نابتة فقالت:

«خذني يا رسول الله، فو الذي بعثك بالحق ما أنزل الله من داء إلّا وفي له شفاء» يعني الصّعتر.

صبر:

بصاد مهملة فموحدة فراء.

وروى أبو نعيم في الطب عن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان يخبر عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في المحرم يشتكي عينيه قال: يضمدهما بالصبر.

صمع:

بصاد فعين مهملتين بينهما ميم.

روى أبو نعيم في الطب عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يلبد بالصمغ والعسل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015