السّنا [ (?) ] مقصور قال الفراء: ويمد أيضا، ويثنى سنوان وقال ابن زياد: هو من الأعلاف وورقته رقيقة وله سنة، إذا حرّكته الرّيح تخشخش السّنوت بسين مهملة فنون مضمومة فواو فمثناة فوقية، قال أبو نعيم في الطب: قال ابن أبي خيثمة: السنوت الشّبتّ وقال آخرون: هو العسل الذي يكون في زقاق السّمن وهو قول الشّاعر:
هم السّمن بالسّنّوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقرّدا
وقيل لعمر: وما معنى قوله «لا ألس فيهم» قال: «لا غش فيهم» .
قلت: فما معنى أن يقردا قال: لا يذلل.
وقيل: السنوت: الكمون.
وقيل: الرازيانج.
وقيل: التّمر.
روى أبو نعيم في الطب أنه- عليه الصلاة والسلام- قال: «كلوا السّفرجل فإنّه يذهب وغر الصّدر» .
روى ابن أبي شيبة عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «الشّونيز دواء من كل داء، إلا السام، قالوا: يا رسول الله، وما السّام؟ قال:
الموت»
[ (?) ] .
وروى الطبراني برجال ثقات عن أسامة بن شريك- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «الحبة السّوداء شفاء من كل داء إلّا السّام»
[ (?) ] .
وروى أبو يعلى عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «العجوة من فاكهة الجنّة والكمأة دواء العين، والشّونيز دواء من كل داء إلا الموت» .
وروى الإمام أحمد عنه مرفوعا: «اعلموا أن الكمأة دواء العين، وأنّ العجوة من فاكهة الجنّة، وأنّ هذه الحبّة السّوداء التي تكون في الملح دواء من كل داء إلّا الموت»
[ (?) ] .
وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال