روى أبو داود وابن ماجة عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- احتجم على وركه من وثء كان به [ (?) ] .
وروى النسائي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به، ورواه ابن ماجة بلفظ: «من رهصة أصابته» [ (?) ] .
الوثء: وهن دون الخلع والكسر.
[روى أبو عبيد في «غريب الحديث» عن أبي عثمان النهدي قال: إنّ قوما مرّوا بشجرة فأكلوا منها فكأنّما مرّت بهم ريح فأجمدتهم، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «قرسوا الماء في الشّنان وصبّوا عليهم فيما بين الأذانين] .
روى أبو نعيم في الطب عن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أكل ما بين لابتي المدينة سبع تمرات على الريق لم يضرّه ذلك اليوم سم» رواه بزيادة عجوة ولا سحر
[ (?) ] .
وفيه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم» .
وفيه عن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أكل من ما بين لابتي المدينة سبع تمرات على الريق لم يضرّه ذلك اليوم السّم.