روى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص- رضي الله تعالى عنه- قال: مرضت مرضا فأتاني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعودني، فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي، وقال لي:
إنّك رجل مفؤود فأت الحارث بن كلدة من ثقيف فإنه رجل يتطبب، فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهنّ ثمّ ليلدّك بهن»
[ (?) ] .
وروى ابن منده عن سعد قال: مرضت، فعادني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: «إني لأرجو أن يشفيك الله» ، ثم قال للحارث بن كلدة: «عالج سعد مما به» .
وروى الطبراني في الكبير عن سعد بن أبي وقاص- رضي الله تعالى عنه- قال: دخل علي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي، فقال:
أنت رجل مفؤود فات الحارث بن كلدة، فإنه رجل يتطبب فليأخذ خمس تمرات من عجوة المدينة فليجأهنّ بنواهن ثم ليلدّك بهن»
[ (?) ] .
وروى الإمام أحمد والحارث بسند فيه ابن الهيعة والإمام أحمد والطبراني في الكبير عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- وعبد الرزاق عن رجل من بني زهرة وعبد الرزاق عن معمر بلاغا قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذّربة بطونهم»
[ (?) ] .
وروى أبو نعيم في الطب قال: مرض سعد بن أبي وقاص، وهو مع رسول الله فقال: يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما أراني إلا ميّت فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «إني لأرجو أن يشفيك الله حتى يضر بك قوم وينتفع بك آخرون، ثم قال للحارث بن كلدة الثقفي: عالج سعدا مما به، فقال:
والله إني لأرجو أن يكون شفاؤه مما به في رحله، هل معكم من هذه التمرة العجوة شيء؟ قالوا:
نعم، قال: فصنع له القرنفة خلط له التمر بالحلبة، ثم أوسعها سمنا ثم أحساها إياه فكأنما ينشط من عقال.
[وفيه عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع، قالت] [ (?) ] وكان يقول: «إنّه ليرتق فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السّقيم كما تسرو إحداكنّ الوسخ عن وجهها بالماء
[ (?) ] .