روى الترمذي وحسنه وابن السني وأبو نعيم في الطب عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إنّ خير» وفي لفظ: «خير ما تداويتم به السّعوط واللّدود والحجامة والمشي» .
وروى الترمذي والحاكم عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: [ «خير ما تداويتم به اللّدود والسّعوط والحجامة والمشيّ» ] [ (?) ] وخير ما اكتحلتم به الإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر.
وروى الإمام أحمد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «مكان الكيّ التكميد، ومكان العلاق السّعوط، ومكان النّضخ اللّدود» [ (?) ] .
وروى أبو نعيم عن الشعبي مرسلا، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «خير الدّواء اللّدود والسّعوط والحجامة والمشيّ» .
وروى أبو نعيم في الطب عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- احتجم وأعطى الحجّام أجرته وأسقط، رواه ابن سعد مقتصرا.
اللّدود: بفتح اللام ما سقاه المريض في أحد شقي الفم وهو كاره.
والسّعوط: مثله إلا أنه من الأنف.
والمشيّ: دواء يسهّل البطن.