روى أبو نعيم في الطب عن أبي بردة عن أبيه، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- «نهى أن يجلس الرجل بين الظّلّ والشّمس» .
وروى أن مدرك بن عجرة ذكر أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا نائما في الشمس فقال: «قم فإنها تغيّر اللّون، وتبلي الثّوب» .
وروى الحاكم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إيّاكم والجلوس في الشّمس، فإنّها تبلي الثوب، وتنتت الرّيح، وتظهر الدّاء الدّفين»
[ (?) ] .
وروى أبو داود عن قيس عن أبيه إنه جاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يخطب، فقام في الشّمس، فأمر به فحوّل إلى الظّلّ.
وروى أبو داود عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا كان أحدكم في الشّمس وقلص عنه الظل وصار بعضه في الشّمس وبعضه في الظّلّ فليقم»
[ (?) ] .
وروى ابن السني وأبو نعيم عن جابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «لا ينام أحدكم بعضه في الظّلّ وبعضه في الشّمس» .