وقد أشار الله تعالى إلى حفظ الصحة بقوله تعالى فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة 184] لأنّ السّفر مظنّة التّعب وهو من مغيّرات الصّحّة، فإذا وقع فيه الصيام ازداد فأبيح الفطر وكذا القول في المرض.
وروى ابن السني وأبو نعيم في الطّبّ عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «صوموا تصحّوا» .
وروى البخاري في الأدب والتّرمذيّ والحاكم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومنّ إلا نفسه» .
وروى الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «من بات وفي يده ريح غمر فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه
[ (?) ] .
[وروى أبو داود والترمذي وحسنه وابن السّنّيّ وأبو نعيم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومنّ إلا نفسه»
وروى الترمذي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أن الشيطان حسّاس لحّاس فاحذروه على أنفسكم، من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومنّ إلا نفسه» وفي رواية: «فأصابه لمم» وفي رواية: «فأصابه خبل» وفي بعضها «فأصابه وضح»
[ (?) ] .
وروى الإمام أحمد ومسلم عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «غطّوا الإناء وأوكوا السّقاء، فإن في السّنة ليلة ينزل فيها وباء لم يمرّ بإناء لم يغطّ ولا سقاء ليس عليه وكاء إلا وقع فيه من ذلك الوباء»
[ (?) ] .
وروى أبو نعيم في الطّبّ عن بلال قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بقيام اللّيل،