قال: «عودوا المرضى ومروهم فليدعوا لكم، فإنّ دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور»
[ (?) ] .
وروى البغوي في مسند عثمان عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عودوا المريض، واتّبعوا الجنائز والعيادة غبّا أو ربعا، إلا أن يكون مغلوبا فلا يعاد، والتّعزية مرّة»
[ (?) ] .
وروى الإمام أحمد وابن حبان والبيهقي عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عودوا المريض، واتّبعوا الجنازة تذكّركم الآخرة» .
وروى الطبراني في الكبير عن سلمى امرأة أبي رافع قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوّذات» .
وروى البخاري عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا دخل على مريض يعوده قال: «طهور إن شاء الله» .
وروى مسلم عن ثوبان- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنّة حتى يرجع»
[ (?) ] .
وروى الإمام أحمد وأبو داود وابن السّنّيّ والطبراني في الكبير والحاكم عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا جاء الرّجل يعود مريضا فليقل:
اللهم، اشف عبدك فلانا، ينكأ لك عدوا، أو يمشي لك إلى الصّلاة» ..
وروى ابن ماجه عن رافع بن خديج- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «اكشف البأس، رب الناس، إله النّاس» .
وروى الخرائطيّ في مكارم الأخلاق عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «اكشف البأس رب الناس، لا يكشف الكرب غيرك»
[ (?) ] .
وروى أبو داود والنّسائيّ عن ثابت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «اكشف البأس رب الناس» .
وروى الترمذي عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألفا حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلّى عليه سبعون ألفا حتى يصبح وكان له خريف في الجنة»
[ (?) ] .
وروى أبو داود والحاكم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن