أسمائه صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة. وضبطه ثعلب بالفاء أوله وقال: معناه الذي يفرق بين الحق والباطل. وقال محمد بن حمزة الكرماني رحمه الله تعالى في غريب التفسير: أي ليس بمذموم. وضبطه أبو عبيد البكري بالباء الموحدة غير صافية فيه فقال: البارقليط ومعناه روح الحق.
الحسن الكامل العالم إذ الفضل يرد بمعنى العلم، قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا أي علماً. أو الكثير الفضيلة وهي الدرجة الرفيعة في الفضل ضد النقص.
بالهمزة كقائد وصائن فأعلّ إعلالهما، لأن أصله فاوق فقلبت الواو ألفاً كما قلبت في ماضي فعله الذي هو اسم الفاعل محمول عليه في الإعلال لتحركها وانفتاح ما قبلها ثم قلبت الألف همزة لقربها منها ولم تحذف لالتقاء الساكنين حذراً من الالتباس بالماضي، وتكتب مثل هذه الهمزة بصورة الياء ويرقم عليها بالهمزة ونقطها خطأ قبيح عند علماء الرسم، ولا ينطق بها إلا بَين بين وهو الخيار من كل شيء وفي الصحاح: يقال: فاق الرجل أقرانه يفوقهم أي علاهم بالشرف والفضل. وسمّي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه خيار الخلق وخيرة الخلق. أو لأنه أفضل الخلق نسباً وأكثرهم فضلاً وأدباً.
بمعنى الفاتح إلا أنه أبلغ منه. أو الناصر. ومنه قوله تعالى: إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ أي النّصر. وهو من أسمائه تعالى. ومعناه. الذي لا يغلق وجوه النّعم بالعصيان ولا يترك اتصال الرحمة بالنسيان، أو الذي يفتح على النفوس باب توفيقه وعلى القلوب باب تحقيقه، أو الذي يفتح بعنايته كل مقفل ويكشف بهدايته ما أشكل.
وهو مصدر في الأصل، وهو الصبح لأن فجر الليل أي شقّه، وأصل الفجر شقّ الشيء شقّاً واسعاً، يقال فجرته فانفجر. وفجرته فتفجر، ونقل القاضي عن ابن عطاء في قوله تعالى وَالْفَجْرِ وقيل: هو محمد صلى الله عليه وسلم لأنه منه تفجر الإيمان.
بالخاء المعجمة: العظيم الكبير.
بالخاء المعجمة: العظيم الجليل.
بالدال المهملة والغين المعجمة بوزن جعفر: الحسن الجميل والعظيم الجليل.
المنفرد بصفاته الجميلة المتوحّد في خلقته الجليلة. وهو أخصّ من الواحد، الأخص من الوتر. لأنه الذي لا يختلط به غيره وجمعه فرادى.
بفتح الراء.
في حديث في صحيح البخاري: «أنا فرطكم وأنا شهيد