وقال صلى الله عليه وسلم: «من كنت مولاه» أي: وليه وناصره «فعليّ مولاه»
[ (?) ] .
قال الإمام الشافعي- رحمه الله تعالى-: «يعني به ولاء الإسلام» .
وروى الإمام أحمد عن أبي أيوب الأنصاري أنه- عليه الصلاة والسلام- قال في علي- رضي الله تعالى عنه-: «اللهم وال من والاه»
[ (?) ] .
وروى مسلم عنه أنه- عليه الصلاة والسلام- قال له: «لا يحبّك إلّا مؤمن، ولا يبغضك إلّا منافق»
[ (?) ] .
وروى ابن ماجه والترمذي وصححه أنه- عليه الصلاة والسلام- قال للعباس- رضي الله تعالى عنه-: «والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله» ، «ومن آذى عمّي» يعني العباس «فقد آذاني، وإنّما عمّ الرجل صنو أبيه» .
وروى البيهقي عن أبي أسيد الساعدي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- للعباس: «اغد عليّ يا عمّ مع ولدك من ذكور وإناث فجمعهم وجللهم بملاءته وقال: «اللهم هذا عمي صنوا أبي وهؤلاء أهل بيتي، فاسترهم من النار كستري إيّاهم بملاءتي هذه، فأمّنت أسكفّة الباب وحوائط البيت فقالت: آمين، آمين، آمين.
وقال أبو بكر الصديق- رضي الله تعالى عنه- «ارقبوا محمّدا» أي: احفظوه «في أهل بيته» .
وروى البخاري عنه أنه قال: «والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أحب إلي من أن أصل من قرابتي» .
وروى الترمذي وحسنه وابن ماجة عن يعلى بن مرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا» ، وفي رواية:
«حسنا»
وقال- صلى الله عليه وسلم-: «من أحبني، وأحب هذين- وأشار إلى حسن وحسين- وأحبّ أباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة» .
وروى البخاري عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «لا تؤذوني في عائشة» .