أرسله رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى أكيدر صاحب دومة، فأسره وأحضره إلى رسول الله، فصالحه على الجزية وردّه إلى بلده وأرسله رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب بن مرجح فقدم معه رجال منهم، فأسلموا ورجعوا إلى قومهم.
توفّي في خلافة عمر- رضي الله تعالى عنهما- سنة إحدى وعشرين، وكانت وفاته بحمص، وقبره مشهور، وعلى نحو ميل من حمص، وقيل: توفّي بالمدينة [ولكن الأكثر على أنه مات بحمص] .