عمرة بنت يزيد بن عبيد بن أوس، وقال أبو عمر بن عبد البر: تزوّجها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فبلغه أنّ بها بياضا، فطلّقها ولم يدخل بها.
وقيل: إنّها التي تزوّجها فتعوّذت منه فطلّقها، وأمر أسامة أن يمتّعها بثلاثة أثواب.
وذكرها الرشاطي وقال: إنّ أباها وصفها، وقال: وأزيدك أنها لم تمرض أبدا، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «ما لهذه عند الله من خير، فطلّقها» ، ولم يبنِ بها.
روى ابن عساكر من طريق سيف بن عمر عن سعيد بن أبي عروة عن قتادة أنها لما دخلت عليه، وجرّدها للنساء، رأى بها وضحا فردّها، وأوجب لها المهر، وحرّمت على من بعده.
بضم الغين المعجمة وبفتح الزاي، وتشديد التحتية وغزيلة بالتصغير وباللام هي أم شريك.
قال ابن إسحاق: تزوّجها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة ابنته زينب وخيّرها حين أنزلت آية التخيير، فاختارت الدّنيا ففارقها، فكانت بعد ذلك تلقط البعر، وتقول:
أنا الشقية اخترت الدّنيا، وتعقب أبو عمر بن عبد البرّ كلام ابن إسحاق بكلام تعقبه فيه الحافظ ابن حجر في كتابه الإصابة بما يراجع [ (?) ] ، وتقدم الكلام عليها في أميمة.