وكنيته أبو أروى أثنى عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- وأكرمه.
روى الدّارقطنيّ في كتاب الإخوة والأخوات عن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- قال: «نعم الرجل ربيعة لو قصّر من شعره، وشمّر من ثوبه،
وأطعمه النبي- صلى الله عليه وسلّم- مائة وسق من خيبر كلّ عام» .
روى عن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- وكان شريك عثمان بن عفان في التجارة توفّي سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر- رضي الله تعالى عنهما- وكان له بنون وبنات: العباس، وعبد المطلب، وعبد الله، والحارث، وأمية، وعبد شمس، وآدم بن ربيعة، وكان مسترضعا في بني هذيل، وكان العبّاس ذا قدر وأقطعه عثمان دارا بالبصرة وأعطاه مائة ألف درهم.
روى ابن حبان عن المطلب بن ربيعة.
سمّاه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عبد الله، مات صغيرا في حياة رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-
فدفنه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في قميصه وقال في حقه: «أدركته السّعادة» .
وقال الدّارقطنيّ: في كتاب «الإخوة والأخوات» والبغويّ في المعجم: وليس له عقب، وقال ابن قتيبة: عقبه بالشام، يقال لهم الموزة، لقلتهم لأنهم لا يكادون يزيدون على ثلاثة.
[كان قاضيا بالمدينة في خلافة عثمان، وشهد مع علي صفين وأوصاه علي أن يتزوج أمامة بنت أبي العاص بعده، وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم] .
قيل: اسمها أسماء ولدت على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- وتزوّجها حبّان بن منقذ، فولدت له [واسع بن حبان] ويحيى بن حبّان.
ذكرها ابن قتيبة، وأبو سعد، تزوجها أبو وداعة بن صبرة السّهميّ، فولدت له المطلب، وأبا سفيان بن أبي وداعة.