كان له ابنتان الأولى: أم هانئ، واسمها فاختة، وقيل: هند، أسلمت يوم الفتح، وتزوجها هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن أبي مخزوم، وولدت له أولادا، وهرب إلى نجران، ومات مشركا.
الثانية: جمانة، وتزوجها ابن عمها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب- رضي الله تعالى عنه- وولدت له والله سبحانه أعلم.
وفيه أنواع
اسمه الفضل في الجاهلية والإسلام، ويكنى أبا عبد الله، وقيل: أبا محمد، وكان- رضي الله تعالى عنه- أجمل الناس وجها.
روى مسلم عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع من «المزدلفة» إلى منى أردف الفضل بن العباس خلفه- رضي الله تعالى عنه-.
قال ابن سعد: قالوا: وكان الفضل بن عباس فيمن غسل النبي صلى الله عليه وسلّم وتولى دفنه، ثم خرج بعد ذلك إلى الشام مجاهدا.
توفي بناحية الأردنّ في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة من الهجرة، وذلك في خلافة عمر بن الخطاب.
ولد له محمد، وكان يكنى به ولا عقب له إلا بنت يقال لها أم كلثوم، وكانت عند أبي موسى الأشعري.