وبأن أول ما يرفع رؤيته في المنام والقرآن والحجر الأسود.
وبأن قراءة أحاديثه صلى الله عليه وسلم عبادة ويثاب عليها كقراءة القرآن في إحدى الروايتين.
وبأن النار لا تأكل شيئا من سائر وجهه وكذلك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وبكراهة عمل ما كتب عليه اسمه وتقدم بيان ذلك في باب أسمائه.
وبأنه يستحب الغسل لقراءة حديثه.
والطيب.
ولا ترفع عنده الأصوات.
ويقرأ على مكان عال.
ويكره لقارئه أن يقوم لأحد كما سيأتي في أبواب توقيره.
وبأن حملته لا تزال وجوههم نضرة
لقوله صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، فأداها إلى أهلها كما سمعها»
الحديث.
وبأنهم اختصوا بالحفاظ وأمر المؤمنين من بين سائر العلماء.
وبجعل كتب حديثه صلى الله عليه وسلم على كرسي كالمصاحف.
وبأن الصحبة ثبتت لمن اجتمع به صلى الله عليه وسلم لحظة بخلاف التابعي مع الصحابي فلا تثبت إلا بطول الاجتماع معه، على الأصح عن أهل الأصول، والفرق عظم منصب النبوة ونورها فبمجرد ما يقع بصره على الأعرابي الجلف ينطق بالحكمة.
وبأن أصحابه صلى الله عليه وسلم كلهم عدول فلا يبحث عن عدالة أحد منهم كما يبحث عن عدالة سائر الرواة.
وبأنهم لا يفسقون بارتكاب ما يفسق به غيرهم كما ذكره العراقي في شرح «جمع الجوامع» .
وبأن الله تعالى أوجب الجنة والرضوان في كتابه