وبأنه كما قال بعضهم لم ترضعه مرضعة إلا أسلمت.
وبأنه صلى الله عليه وسلم كانت تظله الغمامة في الحر وتقدم بيان ذلك في أبواب مولده صلى الله عليه وسلم.
وبأنه كان يميل إليه فيء الشجرة إذا سبق إليه كما تقدم بيان ذلك في باب سفره إلى الشام.
وبأنه صلى الله عليه وسلم يبيت جائعا ويصبح طاعما يطعمه ربه ويسقيه من الجنة كما تقدم بيانه في الفصل الثالث.
وبأنه عصم من الأغلال الموجبة كما ذكره القضاعي في تاريخه.
وبأنه ردت إليه الروح بعد ما قبض ثم خير بين البقاء في الدنيا والرجوع إلى الله فاختار الرجوع إلى الله وكذلك سائر الأنبياء.
وبأنه أرسل إليه جبريل ثلاثة أيام في مرضه ليسأله كيف حاله.
وبأنه صلى الله عليه وسلم لما نزل إليه ملك الموت نزل معه ملك يقال له إسماعيل يسكن الهواء لم يصعد إلى السماء قط ولم يهبط إلى الأرض قط قبل ذلك اليوم.
وبأنه صلى الله عليه وسلم سمع صوت ملك الموت باكيا عليه ينادي وا محمّداه.
وبأنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه.
رأى الملائكة.
والناس أفواجا بغير إمام وقالوا: هو إمامكم حيا وميتا.
وبغير دعاء الجنازة المعروف.
وبتكرير الصلاة عليه عند، مالك وأبي حنيفة- رضي الله تعالى عنهما- قيل: وبأنه لم يصل عليه أصلا إنما كان الناس يدخلون أفواجا إرسالا فيدعون وينصرفون وعلل بأنه بفضله غير محتاج إلى ذلك.
وبأنه صلى الله عليه وسلم ترك بلا دفن ثلاثة أيام.
وبأنه صلى الله عليه وسلم دفن بالليل وذلك في حق غيره مكروه عن الحسن وخلاف الأولى عند سائر العلماء.