وبأن ريقه صلى الله عليه وسلم يعذب الماء المالح.
وبأنه يجزي الرضيع.
وبأنه يبلغ صوته وسمعه ما لا يسمعه غيره صلى الله عليه وسلم.
وبأن رائحة عرقه صلى الله عليه وسلم أطيب من المسك.
وبأنه كان إذا مشى مع الطويل طال.
وبأنه صلى الله عليه وسلم يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين.
وبأن ظله صلى الله عليه وسلم لم يقع على الأرض.
ولا يرى له ظل في شمس ولا قمر قال ابن سبع، لأنه صلى الله عليه وسلم كان نورا، تقدم بيان ذلك في أبواب صفاته وبعضها في أبواب المعجزات.
وبأنه صلى الله عليه وسلم إذا ركب دابته لا تبول ولا تروث وهو راكبها نقل ذلك عن ابن إسحاق، وبنى عليه بعض المتأخرين طوافه صلى الله عليه وسلم على بعيره فجعله من خصائصه ولم يجز ذلك لغيره.
وبأن وجهه كان كالشمس تجري فيه.
وبأنه لم يكن لقدمه صلى الله عليه وسلم أخمص.
قيل وبأن خنصر رجليه كانت متظافرة.
وبأن الأرض تطوى له إذا مشى صلى الله عليه وسلم وتقدم بيان ذلك في أبواب صفاته.
وبأنه صلى الله عليه وسلم لم يقع في نسبه من لدن آدم سفاح قط.
وبأنه صلى الله عليه وسلم تقلب في الساجدين حتى خرج نبيا.
وبأنه نكثت الأصنام لمولده صلى الله عليه وسلم.
وبأنه صلى الله عليه وسلم ولد مختوناً ومقطوع السرة.
أخرج الطبراني في (الأوسط) ، وأبو نعيم والخطيب وابن عساكر من طرق، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من كرامتي على ربي أني ولدت مختونا ولم ير أحد سوأتي» .
وصححه الضياء في (المختارة) ، وقال ابن سعد، عن يونس بن عطاء المكي، حدثني الحكم بن أبان العدني، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال:
«ولد النبي صلى الله عليه وسلم مختوناً مسرورا وأعجب ذلك عبد المطلب وحظي عنده» . وقال: «ليكونن