طرفه أي أصدق الناس لساناً
أي الأفضل والأشرف، أو الأكثر طيباً. أي أفعل: من الطيب وهو حسن الرائحة
بمهملة فمعجمة: أفعل: من العز أي الكثير العزّة وهي الغلبة والقوة
أي أحسن الناس خلقا وخلقاً لأنه أفعل: من العظمة وهي ترجع إلى كمال الذات وتمام الصفات، وذلك غاية الحسن وكماله
أفعل: من العلوّ وهو الرفعة، أي الأكثر علوّاً أي رفعة على غيره. قال أبو حفص النسفي رحمه الله تعالى في تفسيره: وهو مما سماه الله تعالى به من أسمائه، وأورد فيه قوله تعالى: وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى وفي الأخذ من الآية نظر.
قال الشيخ رحمه الله تعالى: ولم يظهر لي وجه الأخذ منه لأنّا وإن جعلنا الضمائر في «استوى» و «هو» و «دنا» «فتدلى» «فكان» للنبي صلى الله عليه وسلم وهو قولٌ مرجوح في التفسير لم يصحّ أيضاً جعل الأعلى صفةً له لأن الضمير لا يوصف كما تقرر في النحو إلا على رأي ضعيف وكأنّه جعله حالاً من ضمير استوى. وجملة «وهو بالأفق» مبتدأ وخبر حالاً أيضاً. والتقدير:
فاستوى الأعلى أي عليّاً حالة كونه بالأفق وهو بعيد جداً ولم يظهر لي فيه غير ذلك
والمراد العلم بالله تعالى وصفاته وما يجب له كما قال في حديث ضعيف رواه الإمام أحمد: «أنا أتقاكم لله وأعلمكم بحدود الله» يأتي بيانه في شرح اسمه العالم
بالغين المعجمة والراء: الشريف الكريم الخيار. قال حسان بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- يمدحه صلى الله عليه وسلّم زاده الله فضلاً وشرفاً:
أغرّ عليه للنّبوّة خاتم ... من الله مشهودٌ يلوح ويشهد
[ (?) ]
كذا ورد في حديث ذكره أصحاب الغريب بهذا اللفظ. قال الحافظ العلامة عماد الدين بن كثير والشيخ- رحمهما الله تعالى-: ولم نقف على سنده. وروى أيضاً: «أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أنّي من قريش» أي من أجل أني منهم.
ومعنى أفصح من نطق بالضاد: أي أفصح العرب لأنهم هم الذين ينطقون بها، وليست