روى الطبراني نحوه، عن أسماء بنت عميس وفيه: إن الله تعالى يعصم المؤمنين يومئذ بما عصم به الملائكة من التسبيح.
وبأنهم يقاتلون الدجال.
وبأن علماءهم كأنبياء بني إسرائيل.
قلت: أي كلما ذهب عالم أتى بعده غيره، وهو بهذا اللفظ لم يرد كما نبه عليه الحافظ في فتاويه.
وبأن الملائكة تسمع في السماء أذانهم وتلبيتهم.
وبأنهم الحمادون لله على كل حال.
وبأنهم يكبرون الله على كل شرف.
وبأنهم يسبحون الله عند كل هبوط.
وبأنهم يقولون عند إرادة الأمر أو فعله: إن شاء الله.
وبأنهم إذا غضبوا هللوا.
وبأنهم إذا تنازعوا سبحوا.
وبأن ليس أحد منهم إلا مرحوما.
وبأنهم يلبسون أنواع ثياب أهل الجنة.
وبأنهم يراعون الشمس للصلاة.
إذا رأوا أمرا استخاروا الله تعالى فيه ثم مضوا فيه.
وبأنهم إذا استووا على ظهور دوابهم حمدوا الله.
وبأن مصاحفهم في صدورهم.
وبأن سابقهم سابق ويدخل الجنة بغير حساب.
وبأن مقتصرهم ناج، ويحاسب حسابا يسيرا.
وبأنه ظالمهم مغفور له.
روى ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا [فاطر 32] قال: هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ورثهم الله تعالى كل كتاب أنزله، فظالمهم مغفور له، ومقتصرهم يحاسب حسابا يسيرا، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب.