وبأنها تنفي الفقر.
وبأنها تنفي عن المصلي عليه إذا ذكر اسم البخل.
وبأنها نجاة للمصلي عليه عند ذكره من الدعاء عليه برغم الأنف.
وبأنها تمر بالمصلي عليه عن طريق الجنة، وسيأتي بيان ذلك في باب التحذير من ترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وبأنها تنجي من فتن المجلس.
وبأنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدأ فيه مع حمد الله تعالى.
ولزيادة نور المصلي إذا جاز على الصراط.
ولإلقاء الله تعالى الثناء الحسن على المصلي عليه بين أهل السماء وأهل الأرض.
وللتزكية في ذات المصلي عليه، وفي عمره وفي عمله وفي أسباب مصالحه.
ولنيل المصلي عليه رحمة الله تعالى له.
ولدوام محبة المصلي عليه له، وزيادتها وتضاعفها، وذلك أن العبد كلما أكثر من ذكر محبوبه ومن استحضاره في قلبه واستجلاء محاسنه ويذكر معانيه الجالبة لحبه تضاعف حبه إليه وتزايد شوقه.
ومحبته صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه.