وقال بعضهم: اختص الله تعالى بعضا بمعجزات في الأفعال كموسى، وبعضا بالصفات كعيسى، ونبينا بالمجموع لتمييزه.
وروى البيهقي في مناقب الإمام الشافعي رضي الله عنه عن عمرو بن سوار السروجي، قال: ما أعطى الله نبيا قط شيئا إلا وقد أعطى محمدا صلى الله عليه وسلم أكثر، قال عمرو: فقلت له قد أعطى الله عيسى أكثر منه أن يحيي الموتى، قال الشافعي: فالجذع الذي كان يخطب جنبه قبل أن يجعل له المنبر حين حن إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني فهذا أكبر من ذلك وتقدّم بيان هذا في موازنة معجزات الأنبياء بمعجزاته صلى الله عليه وسلم.
وبانشقاق القمر.
وبتسليم الحجر.
وبحنين الجذع.
وبنبع الماء من بين الأصابع ولم يثبت لواحد من الأنبياء مثل ذلك، ذكره سلطان العلماء ابن عبد السلام.
وبكلام الشجر.
وبشهادتها له بالنبوة.
وبإجابتها دعوته.
وبإحياء الموتى وكلامهم.
وبكلام الصبيان والمراضع.