ووطئه مكانا ما وطئه نبي مرسل ولا ملك مقرب وبإحياء الأنبياء له صلى الله عليه وسلم.
ولصلاته صلى الله عليه وسلم إماما بالأنبياء والملائكة.
وباطلاعه صلى الله عليه وسلم على الجنة والنار فيما ذكره البيهقي.
وبرؤيته صلى الله عليه وسلم من آيات ربه الكبرى.
بحفظه حتى ما زاغ البصر وما طغى.
وبرؤيته صلى الله عليه وسلم الباري مرتين أحدهما بفؤاده والثانية في المنام، وكلاهما في اليقظة، لأن رؤيته في المنام تكررت وتقدم بيان جميع ذلك في باب الإسراء والمعراج، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وبالقرب.
وبالدنو.
وبإعطاء الرضا والنور، وتقدم بيان ذلك في أبواب المعراج.
وبقتال الملائكة معه صلى الله عليه وسلم ولم يكونوا مع غيره إلا مددا.
وبركوب البراق كما تقدم في باب المعراج قلت: وقع قتال من الملائكة في بدر وأحد خلافا لمن زعم اختصاصه ببدر فقط كما تقدم بيان ذلك في غزوة بدر وأحد.
فائدة: سئل السبكي، عن الحكمة في قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه وسلم مع أن جبريل قادر على أن يدفع الكفار بريشة من جناحه، فأجاب: بأن ذلك لإرادة أن يكون الفعل للنبي صلى الله عليه وسلم