وروى ابن أبي شيبة والإمام أحمد وأبو يعلى عنه قال: أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم كبشان أملحان أجدعان فضحّى بهما [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دم عفراء أحب إلى الله تعالى من دم سوداوين [ (?) ] .
وروى الطبراني بسند جيد عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألّف بين نسائه في بقرة في الأضحى [ (?) ] .
وروى البيهقي من طريق عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بالمدينة بالجزور أحيانا وبالكبش إذا لم يجد جزورا [ (?) ] .
وروى الطبراني عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: ضحّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين أحدهما عنه وعن أهل بيته والآخر عنه وعن من لم يضحّ من أمته [ (?) ] .
وروى عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين أملحين يضع رجله على صفاحهما، إذا أراد أن يذبح، ويقول: «اللهم منك ولك اللهم تقبل من محمد، وأمته» [ (?) ] .
وروى عن البراء- رضي الله تعالى عنه- قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصابعي أقصر من أصابعه، وأناملي أقصر من أنامله، فقال: «أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء بيّن عورها والمريضة بيّن مرضها والعرجاء بيّن ظلعها، والكسير التي لا تنقي» . قال: فإني أكره أن يكون في السّنّ نقص، قال: ما كرهت فدعه ولا تحرّمه على أحد
[ (?) ] .