وروى مسدّد برجال الصحيح، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أنها رأت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدعو يرفع يديه» الحديث [ (?) ] .
وروى أبو يعلى، عن البراء- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أصابته شدة ودعا رفع يديه في الدعاء حتى رئي بياض إبطيه [ (?) ] .
وروى ابن أبي شيبة، عن إبراهيم بن محمد، قال: «أخبرني من رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- عند أحجار الزيت يدعو هكذا، ببياض كفيه» .
وروى الإمام أحمد- بسند حسن- عن خلّاد بن السائب الأنصاري- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه، وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه» [ (?) ] .
وروى أيضا الإمام أحمد- برجال الصحيح- عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت:
«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يرفع يديه، يدعو حتى أني لأسأم له مما يرفعهما» [ (?) ] .
وروى البزار، والطبراني- برجال ثقات- وفيه إرسال عن أنس- رضي الله تعالى عنه-:
«رفع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يديه بعرفة يدعو، فقال أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- هذا الابتهال، ثم حاصت الناقة ففتح إحدى يديه، فأخذها وهو رافع الأخرى» [ (?) ] .
وروى الطبراني عن خالد بن السائب، عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا دعا رفع راحتيه إلى وجهه [ (?) ] .
وروى الطبراني- برجال ثقات- عن عبد الله بن الزبير- رضي الله تعالى عنهما- قال:
لم يكن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يرفع يديه حتى يفرغ من صلاته [ (?) ] .
وروى أبو داود، عن أنس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما» . رواه ابن عدي بسند ضعيف، وزاد: «والله- يدعو بظاهرهما» .