وروى البخاري، وأبو داود والنسائي، عن نافع، عن ابن عمر قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يعتكف العشر الأواخر من رمضان» [ (?) ] .
وروى الطبراني، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر الأواخر، طوى فراشه، واعتزل النساء [وجعل عشاءه سحورا] [ (?) ] .
وروى ابن ماجه، عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا اعتكف طرح له فراشه أو يوضع له سريره، وراء أسطوانة التّوبة» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والبخاري، وأبو داود، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال:
«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والترمذي، وقال: حسن صحيح غريب عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فلم يعتكف عاما فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، عن أبي بن كعب- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعتكف العشر الأواخر من رمضان فسافر سنة فلم يعتكف، فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين يوما» [ (?) ] .
وروى الإمام مالك، والجماعة، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أنها كانت ترجل النبي- صلى الله عليه وسلم- وهي حائض، وهو معتكف في المسجد، وهي في حجرتها يناولها رأسه، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان» ، زاد أبو داود وكان يمر بالمريض فيمر ولا يعرّج يسأل عنه» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، عن أبي ليلى عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- اعتكف في قبة من خوص» [ (?) ] .