فقال يا رسول الله قد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إما والله إني لأتقاكم لله، وأخشاكم له» [ (?) ] .
وروى مسلم، وابن ماجة، عن حفصة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقبل وهو صائم» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، عن أم حبيبة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقبل وهو صائم» [ (?) ] .
روى الإمام أحمد، وأبو داود عن رجل من الصحابة- رضي الله عنهم- قال رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصب الماء على رأسه من الحر وهو صائم.
روى الإمامان: مالك، [والشافعي] وأحمد، والشيخان، وأبو داود عن عمر- والإمام أحمد، والشيخان، والترمذي، عن أنس- والشيخان عن عائشة، والإمام أحمد، والإمام مالك، والبخاري، وأبو داود، عن أبي هريرة- رضي الله عنه- والإمام أحمد والبخاري، وأبو داود، عن أبي سعيد الخدري، والإمام أحمد، عن بشير بن الخصاصية- رضي الله تعالى عنهم- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- واصل فواصل الناس، فشق عليهم، فنهاهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يواصلوا، فقالوا: إنك تواصل، قال: «إني لست كهيئتكم إني أظل» وفي لفظ «أبيت أطعم وأسقى» وفي لفظ «إني أظل يطعمني ربي ويسقيني» وفي لفظ «إني أبيت لي مطعم يطعمني وساق يسقيني» [ (?) ] .