وفيه أنواع:
روى مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يعجّل الفطر، ويؤخّر السّحور» [ (?) ] .
وروى الشيخان، وأبو داود عن عبد الله بن أبي أوفى- رضي الله تعالى عنه- قال: «كنت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في سفر في شهر رمضان، فلما غابت الشمس قال، «يا بلال:
انزل فاجدح لنا، قال: لو انتظرت حتى تمسي» وفي لفظ «أن عليك نهارا» ، قال: «انزل فاجدح لنا» ، قال: يا رسول الله إن عليك نهارا قال: «انزل فاجدح لنا إذا رأيت» ، وفي لفظ «إذا رأيتم الليل قد أقبل من ههنا، وأدبر النهار من ههنا، فقد أفطر الصائم» فنزل فجدح لهم فشرب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، عن قطبة بن قتادة السدوسي قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يفطر إذا غربت الشمس» [ (?) ] .
وروى ابن أبي شيبة وابن خزيمة وابن حبان عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- قط يصلي حتى يفطر ولو على شربة ماء [ (?) ] .
وروى الطبراني، عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كان صائما أمر رجلا يقوم على نشز من الأرض، فإذا قال: «قد وجبت الشمس أفطر» [ (?) ] .
وروى الطبراني، برجال الصحيح، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال:
سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول «إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجّل فطرنا، وأن نؤخر سحورنا، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة» [ (?) ] .