الثالثة إبهام اليمنى واليسرى ونحوه البخاري [ (?) ] .
وروى الشيخان، عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «إنّا أمة أمّية لا نحسب ولا نكتب، الشهر هكذا وهكذا، يعني: مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين» ، ولفظ مسلم: «إنّا أمة أمّية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا، وعقد الإبهام في الثالثة والشهر هكذا، وهكذا، وهكذا، ثلاثا يعني: تمام الثلاثين» [ (?) ] .
وروى الدارقطني عن جابر، والإمام أحمد، والترمذي، والدارقطني، وأبو داود، عن ابن مسعود، والدارقطني، وقال: إسناده حسن صحيح، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالوا «ما صمنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- تسعا وعشرين أكثر مما صمنا معه ثلاثين» [ (?) ] .
الثاني: في صيامه- صلى الله عليه وسلّم- برؤية الهلال:
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والدارقطني، وصححه، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من غيره ثم يصوم لرؤية رمضان، فإن غمّ عليه مدّ ثلاثين يوما ثم صام» [ (?) ] .
وروى الأئمة، إلا الترمذي عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنه-: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذكر رمضان، فقال: «لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غمّ عليكم فاقدروا له» [ (?) ] .
الثالث: في صيامه- صلى الله عليه وسلّم- بشهادة عدل واحد:
وروى أبو داود، وابن حبان، والدارقطني، عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال:
«تراءى الناس الهلال، فأخبرت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أني رأيته فصام، وأمر الناس بالصيام» [ (?) ] .
وروى أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، والدارقطني، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- قال: تمارى الناس في هلال رمضان، فقال بعضهم اليوم وقال بعضهم غدا، فجاء أعرابي من الحرّة فشهد أنه رأى الهلال، فأتي به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: رأيت الهلال