وروى الطبراني، عن سلمان- رضي الله تعالى عنه- قال: دخل علي رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يعودني فلما أراد أن يخرج قال: «يا سلمان كشف الله ضرك، وغفر ذنبك، وعافاك في دينك وأجّلك في أجلك» [ (?) ] .
وروى الشيخان، والحارث، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دخل على أعرابي يعوده في مرضه وهو محموم، وكان إذا دخل على مريض قال: «لا بأس. طهور إن شاء الله تعالى» ، فقال الأعرابي بل هي حمّى تفور في جوف شيخ كبير حتى تزيره القبور، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- «فنعم إذا» [ (?) ] .
ورواه الإمام أحمد برجال ثقات عن أنس- رضي الله تعالى عنه- بلفظ كفارة وطهور» [ (?) ] .
وروى مسدد، عن عبد الرحمن بن عوف- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- إذا عاد مريضا يقول: «اللهم أذهب عنه ما يجد، وأجره فيما ابتليته» [ (?) ] .
وروى أبو يعلى عن عثمان- رضي الله تعالى عنه- قال: مرضت وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يعودني فعوّذني يوما فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم. أعيذك بالله الأحد الصّمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد» ، فلما استقل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قائما قال «يا عفان تعوّذ بها، فما تعوّذتم بمثلها» [ (?) ] .
وروى أبو يعلى، والبزار بسند صحيح عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عاد رجلا من الأنصار فقال: «يا خال قل: لا إله إلا الله» فقال خال أم عم؟
قال: لا، بل خال قال: وخير إليّ أن أقولها قال: نعم» [ (?) ] .